الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
طفل سوري
الطفل السوري حسن الخلف

فوجئت السلطات السلوفاكية، عندما استقبلت على الحدود مع أوكرانيا،  طفلاً وهو يحمل فقط كيساً بلاستيكيا وجواز سفر، دون أي مرافق.

واضطرت أسرة الصبي السوري، حسن الخلف، البالغ من العمر 11 عاماً، إلى تركه يفر وحده من مدينة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، حتى الحدود السلوفاكية في رحلة بلغت 1500 كيلو متراً واستغرقت أربعة أيام.

ووصفه ضباط الشرطة بأنه "بطل"، مؤكدين أنه "لم يذرف الدموع" عند الوصول بعد نهاية مسيرته الشاقة.

اقرأ أيضاً: مبعوث سعودي إلى جنوب السودان الجمعة

ونقل موقع الحرة عن المتطوعة الأوكرانية في منظمة خيرية، أناستيا ميتيليفا، بأن أصدقاءها نجحوا أخيراً في العثور على الصبي، "قبل أن يتم إيداعه في مركز خاص بالأطفال الأيتام، وهو أمر لم نكن نريده بالطبع".

الطفل السوري

وقالت الشرطة السلوفاكية على صفحتها على فيسبوك: إنه "بفضل الرقم الموجود على يده وقطعة من الورق في جواز سفره، تمكنوا من الاتصال بأحبائه الذين جاؤوا من أجله فيما بعد، وانتهت القصة بشكل جيد".

يذكر أن أسرة الطفل حسن الخلف هربت من سوريا أثناء الحرب منذ نحو 9 سنوات، وتوجهت إلى أوكرانيا، كان عمره وقتها نحو عامين تقريباً، واستقرت أسرة الصبي وبدأ والده العمل، والتحق الطفل الصغير بالمدرسة، وعاشت الأسرة حياة طبيعية.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!